دعاء مستجاب لفك الكرب وتوسيع الرزق .. 1445
دعاء مستجاب لفك الكرب وتوسيع الرزق هو الدعاء الذي يتقرب به العبد من ربه لكي يفرج عنه الكرب ويرزقه من حيث لا يحتسب، فعند المرور بهذه الظروف العصيبة يهون الدعاء على المسلم من وقعها ويجعله قادرًا على مواجهة ما يمر به بإيمان وصبر، ولمن لا يحسن صياغة الدعاء سنقدم من خلال موقعنا أدعية جميلة لتفريج الكرب والهم وتوسيع الرزق.
دعاء مستجاب لفك الكرب
إذا عانى الإنسان من كرب ما عليه أن يلجأ إلى الله ويتوجه إليه بالدعاء بإحدى هذه الأدعية:
إقرأ ايضاً:وما هي الشروط؟ إدارة المرور السعودي توضح هل ممكن تجديد رخصة القيادة المؤقتةلإشعاله النار في الغطاء النباتي!! الأمن البيئي السعودي يُلقي القبض على مواطن وتلك العقوبة
- اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي ففرج عني الكرب وأذهب عن قلبي الحزن.
- اللهم إني أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، أسألك أن تفرج عني الكرب وتذهب عن قلبي الهم وأن تحيطني برحمتك التي وسعت كل شيء.
- اللهم إني كنت ضعفت فأعني وإن كنت منكسرًا فاجبرني وإن كنت مقصرًا فقومني.
- اللهم أنت أعلم بحالي فأزل الهم واكشف عني الضر واصرف عني الشر.
دعاء توسيع الرزق
يصبح الإنسان مثقلًا بالحزن والهم كلما مر بضائقة مادية، ولكن الحل الأهم بجانب السعي هو الدعاء، ومن خير ما يمكن الدعاء به:
- اللهم إنك مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، بيدك الخير كله فارزقني رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا من عندك.
- اللهم اكتب لي من الرزق ما يغنيني عن كل الخلق.
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
- اللهم إني أسألك برحمتك أن تقول لحاجتي كن لتكون، وافتح لي أبواب الرزق الحلال وارزقني من لدنك رزقًا واسعًا.
- اللهم وسع رزق كل من يعاني الفاقة وأغنه بفضلك عن العالمين واجعل لنا من كل ضيق فرجا.
دعاء النبي لزوال الهم والكرب
كان للنبي صلى الله عليه وسلم دعاءً أوصى به المسلمين إذا ما أصيب أحدهم بهم أو كرب، وهذا الدعاء هو:
" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها ".
حدثه الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة.
إن الدعاء سلاح لا يدرك البعض قيمته، لأن من شأن الدعاء تغيير الأقدار التي كتبها الله بأمره، وجعله الله سببًا في الخروج من الضوائق والمحن ومصائب الدنيا.