هل سيتم إطلاق سراح المحتجزين والرهائن؟ | هذه آخر تطورات صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل

هل سيتم إطلاق سراح المحتجزين والرهائن
كتب بواسطة: محمد وزان | نشر في  twitter

كشفت بعض المواقع الموثوقة عن المفاوضات الحادثة بين إسرائيل وحماس والتي تبين بعض المعلومات عن الصفقة المحتملة التي يتم وفقًا لها إطلاق سراح جميع المحتجزين في حركة حماس على مجموعة من الأيام التي تسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار وذلك مقابل إطلاق الحركة على بعض المحتجزين.

وهذه المفاوضات الغير مباشر تتم بالوساطة القطرية، وهو أهم جهد دبلوماسي يتم بالوقت الحالي، والذي يمكن أن ينتهي بوقف القتال المستمر وذلك عقب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.


إقرأ ايضاً:حتى هذا الموعد .. بشرى بتمديد فترة تخفيض غرامات المخالفات المروريةطيران الرياض يوجه ضربة قاسية لطيران الامارات والخطوط القطرية والتركية

وقد اقترحت حماس بعض الاقتراحات بشأن الأوضاع المشهودة، وهي:

  • إطلاق سراح 18 محتجزا لدى حماس، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام. وأضافت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد على 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدًا من المحتجزين.
  • إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال. وقالت المصادر إن حماس طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام؛ بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.

وبحسب المقترحات التي تم عرضها تكون الخطة كالتالي: "في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً تحتجزهم في غزة ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى التي لديها بعض المحتجزين. بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل الحركة ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي".

وبموجب هذه الاقتراحات تكون الخطوات كالتالي: "ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم، وهذا سيتطلب تعاونا من مصر".

وتم من خلال بعض المصادر توضيح ما أصبحت عليه المفاوضات بالوقت الحالي، وأكد على أن: " المفاوضات تعرقلت بسبب صعوبات التواصل مع قيادات حماس في غزة، وفقا لأكسيوس، وبما أن حماس لا تضع جميع المحتجزين المدنيين في غزة تحت سيطرتها، فإنها تحتاج إلى التوصل إلى تفاهمات مع حركة الجهاد وغيرها من الفصائل عند التفاوض بشأن إطلاق سراح المحتجزين المحتمل".

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X