من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة؟

من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة؟
كتب بواسطة: سالي حسنين | نشر في  twitter

من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة؟ وما هو دعاء الرسول في الطائف؟ هذا ما نتعرف عليه بشكل مفصل من خلال السطور القادمة، حيث يرغب الكثير من الأفراد في التعرف على القبيلة التي قامت بضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقذفه بالحجارة.

من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة


إقرأ ايضاً:شجرة مطير كامل مع الأفخاذ والقبائلالنعيمة يناشد وآل شيخ يعلق | نجم الكرة السعودية يطالب بتلقي العلاج والمساعدة الحكومية

في حال كنت ترغب في التعرف على من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة، فيرجى العلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن ضاقت عليه مكة المكرمة بسبب إيذاء أهلها له، توجه إلى الطائف من أجل إيجاد من ينصره من قبيلة ثقيف.

وكان هذا في خلال شهر شوال من السنة العاشرة من البعثة، وكان معه مولاه زيد بن حارثة رضي الله عنه، ولما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مدينة الطائف وأخذ يدعو الناس إلى الإسلام ودعوة الحق، فلم يجد منهم سوى التكذيب والإنكار الشديد.

وازداد الأمر سوءًا كذلك حتى وصل إلى إلقاء الحجارة عليه حتى أصابوا قدماه وتلطخ حذاءه بالدماء، وقام مولاه زيد يدفع عنه الأذى حتى شُجَّ رأسه، فذهبا بعد ذلك إلى سور بستانٍ لشيبة وعُتبة ابنا ربيعة حتى يحتمون به، فقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يلبث هناك بسبب عداوتهم له، حيث إنهم كانوا ينظرون إليه وكأنهم يتلذذون بما حصل له من إيذاء على يد أهل الطائف.

ما هو دعاء الرسول في الطائف

في إطار التعرف على من هي القبيلة التي ضربت الرسول بالحجارة، فيرجى العلم بأنه بعد أن اشتد الأذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الطائف رفع الرسول يديه ودعاء لله عز وجل قائلًا "اللهمَّ إليك أشكو ضَعْفَ قوَّتي، وقلةَ حيلتي، وهواني على الناسِ، يا أرحَمَ الراحمِينَ، أنت رَبُّ المستضعَفِينَ، وأنت ربِّي، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى بعيدٍ يَتجهَّمُني، أو إلى عدوٍّ ملَّكْتَهُ أمري؟! إن لم يكُنْ بك غضَبٌ عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أن عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعُوذُ بنورِ وجهِك الذي أشرَقتْ له الظُّلماتُ، وصلَح عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ، أن يَحِلَّ عليَّ غضَبُك، أو أن يَنزِلَ بي سخَطُك، لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بك" (رواه شعيب الأرناؤوط).

رجوع النبي من الطائف إلى مكة

يرجى العلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عاد من الطائف بعد أن قاموا بإيذائه وتكذيبه، وسألته حينها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟

قالَ: "لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا".

كانت مدينة الطائف هي وجهة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اشتد الإيذاء في مكة المكرمة، ولكنه تركها وعاد إلى مكة بعد أن واجه إيذاء أكبر في مدينة الطائف وعلى يد أهلها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X