بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم

بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم
كتب بواسطة: محمد وزان | نشر في  twitter

بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم، حيث بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام انتشرت الفوضى في كل مكان، وكانت البلاد في تلك الحالة حتى تولى الخلفاء الراشدون مراكز الحكم، لهذا سوف نعرض لكم الفتوحات الإسلامية ونتعرف إن كانت العبارة صحيحة أم لا.

ماذا حدث بعد الفتوح الإسلامية

هناك عدد كبير من الأشخاص يرغب في التعرف على إن كانت عبارة بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم صحيحة أم لا والإجابة هي أن العبارة صحيحة، وهذا لأن الفتوحات الإسلامية عملت على نشر الدين الإسلامي في كل مكان وكل الدول والأمصار، وهذا كان السبب في نشاط الرحلات ووجود حالة من الهدوء العام في كل الأمصار.


إقرأ ايضاً:رسميًا...حصول شقيقين بالطائف على الجنسية السعودية تعرف على التفاصيلاستعد لغرامة 10,000 ريال سعودي!! وعيد صارم من الموارد البشرية لمستفيدي الضمان.. إليك السبب

ما هي الفتوحات الإسلامية

الفتوحات الإسلامية من أهم الأحداث في الدين الإسلامي، لأنها كانت الحروب التي يخوضها المسلمون من أجل نشر الدين الإسلامي في كل الأماكن، وكانت موجودة في بداية الإسلام وتوسعت في عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام.

حيث كانت الفتوحات الإسلامية ضد الفرس والإمبراطورية البيزنطية والبربر، وهذا بسبب جهود المسلمين بقيادة الخلفاء الراشدين في نشر الدين الإسلامي.

النتائج المترتبة على الفتوحات الإسلامية

أما النتائج المترتبة على الفتوحات الإسلامية تتمثل في اتساع حدود الدولة الإسلامية من الصين شرقًا، وحتّى بلاد المغرب والأندلس غربًا، حيث خاض المسلمون الكثير من المعارك والحروب ضد بلاد الروم والفرس، وكانوا يبذلون قصارى جهدهم في نشر كلام الله عز وجل، وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في كل الأماكن والأمصار.

نشأة التدوين التاريخي عند المسلمين

في القدم، كان العرب المسلمون يقوموا بنقل الأحداث والحروب التي تحدث معهم من خلال الروايات الشفهية، وكانت تنتشر بين الجميع، حيث لم يستخدموا القراءة والكتابة بسبب الأمية التي كانوا يعانون منها، أي كانت ثقافتهم محفوظة في الصدور لا في السطور.

وكانوا يحرصوا على أن يخبروا بعض بالأحداث الكبرى التي كانت تحدث معهم، مثل بناء الكعبة وعام الفيل والكثير من الأحداث الأخرى، حيث عندما ظهر الإسلام أحدث تغيير نوعي في مفهوم التاريخ عند العرب، وأصبح التاريخ أكثر اتساع، ويضم السنوات الماضية والآتية.

كما أن القرآن الكريم كان يدعو إلى الاهتمام بأحوال الماضي وأخذ العبرة منه، كما أن الكتاب أشار إلى أن الإسلام كان له جذور في الماضي وتاريخ طويل يعتز به، لأنه دين كل الأنبياء والرسل حيث قال الله تعالى:

{إن الدين عند الله الإسلام} [سورة آل عمران آية 19 ]

أخبار الفتوح وأخبار القدماء والأمم المجاورة

حيث مع اتساع الفتوحات الإسلامية التي كانوا يخوضها، اتسع معها نطاق البحث التاريخي، حيث تم تدوين أخبار الفتوح وأخبار القدماء وكل الأمم المجاورة، وهنا ظهر أشخاص متخصصة في جمع أخبار الماضين وأحوال الجاهلية والبدء في تدوين أحداث الدعوة الإسلامية وما بها من فتوحات.

حيث ارتفعت قيمة التاريخ عند المسلمين، وأصبح له مكانة جوهرية، وتم التصنيف إلى أربعة أبواب، وهي أخبار الأمم الماضية، وأحوال العرب قبل الإسلام، والسيرة النبوية، والحوادث التاريخية للدول الإسلامية.

من خلال تطرقنا للحديث عن بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم، تعرفنا على الكثير من المعلومات حول التاريخ الإسلامي، وتبين لنا أن تلك العبارة صحيحة، حيث أصبحت الأماكن هادئة بعد أن تولى الخلفاء الحكم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X