لا يحق للمريض معرفة اسم الممارس ومؤهله وخبراته!! مركز الطب التكميلي يكشف الحقيقة
في عالم الرعاية الصحية المعاصر، يأخذ مركز الطب التكميلي دورًا بارزًا، فهو يمثل مصدرًا هامًا للعديد من الأشخاص الباحثين عن العلاج الشامل والتكميلي، تتزايد أهمية معرفة المريض بمعلومات حول الممارسين الصحيين الذين يقومون بتقديم هذه الخدمات، يسعى هذا المقال إلى استكشاف حقيقة أحقية المريض في معرفة اسم الممارس وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على عملية العلاج والثقة بين المريض والممارس الصحي.
مركز الطب التكميلي يكشف حقيقة أحقية المريض معرفة اسم الممارس
إقرأ ايضاً:كيف اعرف اني محظور في الواتس اب؟ما هي صفات الشخصية القوية؟
في الواقع، فإن القانون السعودي ينص على أن المريض يحق له معرفة اسم الممارس ومؤهله وخبراته في أي مجال طبي، بما في ذلك الطب التكميلي، وهذا الأمر يعود إلى أن المريض له الحق في اختيار الممارس الطبي الذي يثق به، وأن يتأكد من أنه مؤهل وذو خبرة.
وبحسب ما صرح به مركز الطب التكميلي السعودي، فإن هذا الأمر ضروري لضمان سلامة وفعالية العلاجات التي يتلقها المريض، وأوضح المركز أن الممارسين الطبيين في الطب التكميلي يجب أن يكونوا حاصلين على مؤهلات علمية مناسبة، وأن يكونوا قد تلقوا تدريبًا كافيًا في هذا المجال.
وأكد المركز أن المريض يجب أن يسأل عن اسم الممارس ومؤهله وخبراته قبل الخضوع لأي علاج طبي تكميلي.
التسجيل في المركز الوطني للطب البديل والتكميلي
للتمتع بفوائد المنصة الإلكترونية، يمكن لجميع المستفيدين إجراء تسجيل دخول بسهولة ويسر، حيث يكفي اتباع هذه الخطوات:
- يبدأ المستخدمون بزيارة الرابط الرسمي للمنصة عبر الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للطب البديل.
- بمجرد الدخول إلى الموقع، يقومون بالنقر على تبويب الخدمات الإلكترونية المتاحة.
- يتم تحديد خيار "منصة الخدمات الإلكترونية".
- يُطلب من المستخدم إدخال اسم المستخدم أو رقم الهوية في الحقول المخصصة، مع التأكد من تطابقها مع البيانات المسجلة في منصة صحة.
- يقومون بكتابة كلمة المرور الخاصة بهم في الحقل المخصص لها.
- يتم النقر على زر "تسجيل الدخول" للوصول إلى حسابهم الإلكتروني على المنصة.
الممارسات المعتمدة بمركز الطب التكميلي
يوجد هناك بعض الممارسات التي تم اعتمادها من قبل مركز الطب التكميلي، سنذكرها على النحو التالي:
- تقويم العظام.
- تقويم العمود الفقري.
- الجحامة.
- المعالجة الطبيعية.
- الوخز الإبري.
في خضم التطورات الطبية وتفضيل المرضى للعلاجات التكميلية، يظهر أن الحق في معرفة اسم الممارس الصحي أصبح محوريًا، إن فهم حقيقة هذا الأمر يعزز الثقة بين المريض والممارس، كما يساعد في تحسين جودة الرعاية وفعاليتها، يتعين على مراكز الطب التكميلي أن تنقل وتوضح سياساتها حول نشر معلومات الممارسين.