ما حكم سماع الأغاني ابن باز؟

ما حكم سماع الأغاني ابن باز؟
كتب بواسطة: محمد صالح | نشر في  twitter

ما حكم سماع الأغاني ابن باز؟ ما هو نوع الغناء الجائز؟ إن كثيرًا من المسلمين أظهروا اهتمامً بالغًا بمعرفة الحكم الشرعي لسماع الأغاني سواءً بموسيقى أو دون؛ وذلك من باب اجتناب الشبهات ودرء المفاسد الناجمة عنها، فضلًا عن رغبتهم في التقرب من الله عز وجل واجتناب نواهيه، وهنا نوضح متى تكون الأغاني حلال.

ما حكم سماع الأغاني ابن باز


إقرأ ايضاً:كيف اعرف اني محظور في الواتس اب؟ما هي صفات الشخصية القوية؟

كان ابن باز من أبرز العلماء الذين اهتموا بعرض فتواهم على حكم سماع الأغاني والتي جاءت تنص على أنها من المُلهيات المُحرمة في الدين؛ أما دليله من القرآن الكريم هي الآية {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان: 6].

أما الدليل من السنة فهو "عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ..." [رواه البخاري].

إذ يرى أن الغناء ولو كانت كلمات فقط يعمل على تقسية القلوب وصدّها عن ذكر الله والطاعات، وبالطبع الأمر يزيد في حال كانت مُرافقة لموسيقى بالمعازف المُحرمة.

ما هو عقاب من يسمع الأغاني

بناءً على الحكم المذكور عن الاستماع للأغاني والمفاسد التي تحلّ على المسلم بسببها، فقد تمت الإشارة إلى عقوباتٍ أخرى على رأسها الوقوع في الإثم، إصابة المرء بالشقاء، هذا بجانب تعريض النفس لغضب الله عز وجل بسبب تجاوز حدوده مع الإصرار.

هل الاستغفار يمحو ذنب سماع الاغاني

بما أن كثيرًا من الفقهاء اجتمعوا على أن الأغاني من الذنوب التي يقترفها المسلم في حق نفسه إذًا لا بد من التوبة، وهي تكون بالاعتراف بالذنب، كذلك كثرة الاستغفار والتوسل إلى الله والسعي إلى عمل الصالحات وبإذن الله تُقبل التوبة.

ذُكر أن التوبة ليست مُقيدة بعدد مرات بعينه؛ إذ كلما وقع المسلم في أي ذنب يجب عليه ألا ينتظر بل يعود إلى ربه ويتوب، مُذكرًا نفسه بكلام الله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

 

إن حرص المسلم على تحرّي الحلال والحرام في كل صغيرة وكبيرة في حياته هو بالأمر العظيم الذي لا يدرك قدر الثواب الذي يجازيه الله به عليه، مثل رغبته في معرفة هل سماع الأغاني حلالًا أم حرامًا، وذلك حتى لا يقع في براثن الإثم والعدوان.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X