من يتحمل الحادث السائق او مالك السيارة؟ نجم توضح شروط التأمين

من يتحمل الحادث السائق او مالك السيارة؟ نجم توضح شروط التأمين
كتب بواسطة: رولا نادر | نشر في  twitter

تسعى جميع الهيئات الحكومية في المملكة إلى توفير أفضل الخدمات التي تسهل على المواطنين حياتهم وتضمن لهم حياة سليمة، وتهتم وزارة الداخلية السعودية وهيئة المرور في متابعة حالات حوادث السيارات التي قد تحدث في شوارع المملكة من أجل ضمان حقوق المواطنين وتعويض المتعرض للحادث عن المشكلة التي تعرض لها، ومن خلال موقعنا نقوم بتوضيح متحمل الحادث في المملكة إذا كان السائق أو مالك السيارة.

من يتحمل الحادث السائق أم مالك السيارة؟

قام المملكة العربية السعودية بتوضيح الطرف الذي يجب أن يتحمل توابع الحادث هل هو السائق أو مالك السيارة؟ وعلى هذا الأساس قامت هيئة المرور في السعودية بتوضيح أن المتحمل للحادث بحسب قانون السعودي يكون السائق وليس مالك السيارة.


إقرأ ايضاً:اسرة سعودية تستعد لبيع شركة ب 2 مليار يورو التفاصيل الكاملة ما هو اسرع مطار سعودي في تسليم الحقائق ... النتيجة المذهلة !!

ويتم معاقبة السائق بعد تحديد بعض التفاصيل مثل امتلاك السائق إلى رخصة قيادة في الأصل أم لا، وهل هي سارية أم منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى البحث عن معرفة مالك السيارة بقيادة السائق لها وهل تم اخذ السيارة بإذن أم لا، وجميع هذه التفاصيل تفسر وقوع مسؤولية الحادث بشكل كامل على السائق.

قد يتعرض صاحب المركبة إلى بعض المسائلات المدنية في حالة مطالبة الطرف الذي تعرض للضرر، ويتم احتساب بعض التفاصيل المختلفة في حالة لم يمكن مالك السيارة قام بالتأمين عليها، حيث أن التأمين هو المتكفل بتعويض المتضرر في الحادث.

ما هي الحوادث التي لا يغطيها التأمين على المركبة؟

توجد بعض الحوادث التي قد تحدث ولا يتحملها التأمين للتعويض عن الخسائر، ومن هذه الحوادث:

  • استخدام السيارة في السباقات المخالفة.
  • إثبات وقوع الحادث بشكل متعمد.
  • هروب السائق أو صاحب السيارة في حالة وقوع الحادث.
  • تجاوز حمولة السيارة العدد المسموح من حمولة الركاب.
  • قيادة السيارة باستخدام شخص أقل من واحد وعشرين عامًا.

في نهاية المقال نكون قد وضحنا من المتحمل للحادث في المملكة العربية السعودية على ساسا قانون المرور في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى شرح الحوادث التي لا يتحملها التأمين من أجل التعويض للشخص المتضرر في الحادث.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X