من المستثمرين العالميين .. السندات السعودية تشهد إقبالًا واسعًا

من المستثمرين العالميين .. السندات السعودية تشهد إقبالًا واسعًا.
كتب بواسطة: ليلى حمادة | نشر في  twitter

حققت السندات السعودية جذبًا كبيرًا من المستثمرين العالميين، مما جعل المملكة تتصدر قائمة الدول المصدرة للديون الدولية في الأسواق الناشئة.

وأظهرت بيانات حديثة تحسنًا في ثقة المستثمرين نتيجة جهود السعودية في تمويل مشاريع تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ".


إقرأ ايضاً:هذا ما تم ضبطه .. عاجل| مداهمة مفاجئة لعمالة مخالفة بالأحساءإلغاء تأشيرة خروج نهائي للمرافقين

وفي المقابل، جاءت الصين في المرتبة الثانية لأول مرة منذ 12 عامًا، حيث أقبل المقترضون الصينيون بشكل مكثف على شراء السندات بالعملة المحلية، مما أدى إلى تباطؤ الإصدارات الدولية.

وتؤكد البيانات تحسن المعنويات مع سعي السعودية لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة، متجاوزة الاعتماد على النفط، وجعل المملكة نقطة ربط بين آسيا وأوروبا.

وفي نفس الوقت، شهدت بقية الأسواق الناشئة عامًا ناجحًا في إصدار السندات بفضل انخفاض تكاليف الاقتراض والبحث عن عوائد مجزية، وفقًا لما نقلته "بلومبرغ" وأطلعت عليه "العربية Business".

وقال أبوستولوس بانتيس، المدير الإداري لاستشارات الدخل الثابت في "Union Bancaire Privee" في زيوريخ: "المعنويات تجاه السندات السعودية إيجابية للغاية".

وشهدت مبيعات السندات من المؤسسات السعودية زيادة بنسبة 8% حتى الآن هذا العام، وعمومًا، زادت مبيعات السندات الدولية في الأسواق الناشئة بنسبة 28% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 291 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021.

والعائد الإضافي المطلوب لشراء سندات الأسواق الناشئة، السيادية وسندات الشركات، بلغ حوالي 266 نقطة أساس أقل من متوسط الخمس سنوات البالغ 336 نقطة أساس، بحسب مؤشر بلومبرغ.

وفي الصين، باع بنك التنمية الصيني وشركات صينية ما قيمته 23.3 مليار دولار من السندات بالدولار واليورو هذا العام، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 68% مقارنة بمتوسط مبيعات السندات الحكومية وسندات الشركات منذ عام 2019.

وتمثل الصين الآن 8.1% فقط من اقتراض الأسواق الناشئة، بعيدًا عن 2017 عندما كانت تشكل ثلث إجمالي إصدارات القروض بقيمة 224 مليار دولار.

وبخلاف الاتجاه في السندات الدولارية، تشهد الصين إصدارًا غير مسبوق لسندات الدين بالعملة المحلية مع انخفاض تكاليف الاقتراض إلى مستوى قياسي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X